تلاعب تيباس بصفقة ويليامز- برشلونة ضحية تسريب مالي؟

وفقًا لكشف قدمه ميغيل غالان، ربما كانت برشلونة ضحية لخرق خطير للثقة من قبل رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس خلال مرحلة رئيسية من سعيهم وراء نيكو ويليامز.
قبل أيام فقط من تجديد اللاعب عقده مع أتلتيك كلوب، زعمت التقارير أن تيباس شارك المعلومات المالية السرية لبرشلونة مع مجلس إدارة النادي الباسكي.
يُزعم أن هذه البيانات الحساسة، التي تضمنت بيانات مالية مؤقتة وتقارير تدقيق، تم تمريرها من قبل مسؤولي أتلتيك كلوب إلى نيكو وعائلته في محاولة لإثارة الشك وخلق تردد بشأن الانتقال إلى كامب نو.
كان الهدف هو تعطيل مفاوضات برشلونة الجارية والاحتفاظ باللاعب في سان ماميس.
من المسؤول هنا؟
كان برشلونة قريبًا جدًا من الانتهاء من التوقيع مع نيكو ويليامز، الذي أصبح أولوية قصوى.
كان كل شيء يشير إلى اتفاق حتى طالب معسكر اللاعب فجأة بضمانات: شرط يضمن رحيله إذا لم يتم تسجيله، وحمايات مالية إضافية.

رفض برشلونة، الذي يتصرف في إطار تخطيطه طويل الأجل والتزامات اللعب المالي النظيف، هذه الشروط.
ما الذي تسبب في هذا التحول المفاجئ في اللهجة من جانب اللاعب؟ وفقًا للتقرير، تسببت البيانات السرية التي قدمها تيباس إلى أتلتيك كلوب ثم بالغ فيها تسلسل القيادة في بلباو في قلق لا داعي له داخل معسكر نيكو.
أين السرية؟
نجحت هذه الخطوة، التي تهدف بوضوح إلى زعزعة استقرار العملية، في توليد انعدام الثقة وأدت فعليًا إلى انهيار الصفقة.
لا يقع اللوم على برشلونة، الذي كان يمضي قدمًا بشفافية، بل على أولئك الذين أساءوا استخدام المعلومات المالية الخاصة لتغيير مسار انتقال اللاعب.
حافظ البارسا على موقفه المتمثل في عدم الاستسلام للضغوط أو وضع سوابق خطيرة.
في النهاية، ما كان يمكن أن يكون توقيعًا كبيرًا للنادي انهار ليس لأسباب رياضية، ولكن بسبب أفعال يراها الكثيرون خارجة عن روح المنافسة النزيهة.
